توقيف 3 أشخاص على ذمة التحقيق بعد الهجوم على مركز للشرطة في فرنسا

Reuters

GONZALO FUENTES

أفادت وكالة “فراس بريس” بأن الأمن الفرنسي قام بتوقيف 3 أشخاص على صلة بالرجل الذي قتل أمس الجمعة قرب باريس موظفة في الشرطة بطعنات سكين قبل أن يقتل برصاص الشرطة.

ونقلت الوكالة عن مصدر قريب من التحقيق أن والد المهاجم الذي عرف بـ”جمال ق” (36 عاما)، وشخصين آخرين استضافاه أحدهما مؤخرا في تيا في الضاحية الباريسية والثاني لدى وصوله إلى فرنسا في 2009، وضعوا في الحبس على ذمة التحقيق مساء الجمعة.

إقرأ المزيد

وذكر مصدر قضائي أن جلسات الاستماع كانت مستمرة صباح السبت.

ومساء الجمعة دوهم المنزل في تيا ومنزل الوالد في رامبوييه إلى حيث انتقل جمال للعيش.

وصل جمال إلى فرنسا بصورة غير مشروعة وحصل في ديسمبر على ترخيص إقامة صالحة لعام وفقا للنيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب التي تولت الملف.

وأعلن المدعي جان فرنسوا ريكار أن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب تولت الملف نظرا إلى “عناصر اختيار الهدف” مثل مهنة الضحية – موظفة في الشرطة – و”ما هتف به المعتدي لدى تنفيذ الهجوم”، إذ ذكر شهود أنه هتف “الله أكبر”.

في الأيام المقبلة سيتم تكريم الضحية ستيفاني أم. (49 عاما) وهي أم لفتاتين في الثالثة عشرة والثامنة عشرة، وكانت موظفة إدارية في أمانة مركز الشرطة في مدينة رامبوييه بإقليم إيفلين منذ 28 عاما.

وأعلنت رئيسة البلدية فيرونيك ماتيون أن مركز الشرطة يقع في حي سكني راق من المدينة “الهادئة”.

يأتي الهجوم في حين لا تزال في إيفلين ماثلة في الأذهان حادثة مقتل زوجين من عناصر الشرطة طعنا في يونيو 2016 في منزلهما في ماغنافيل على يد رجل أعلن ولاءه لتنظيم “داعش”.

READ  Molte nuvole oggi

وفي 16 أكتوبر 2020 في الدائرة نفسها أقدم شاب في الـ18 من العمر يتحدر من الشيشان على قطع رأس الأستاذ سامويل باتي.

منذ 2015 أوقعت سلسلة اعتداءات أكثر من 260 قتيلا في فرنسا.

المصدر: أ ف ب

 

Lascia un commento

Il tuo indirizzo email non sarà pubblicato. I campi obbligatori sono contrassegnati *